دور الموسيقى في تنمية الطفل الموسيقى جزء من حضارة البشر تستخدم للتعبير عن المشاعر والأحاسيس وتعتبر فنا عالميا يتألف من أصوات معينة وصمت عبر فترة زمنية معينة, وهناك نوعين من الموسيقى : العربية, الغربية. وذلك حسب نوع الآلة الموسيقية المستخدمة فهناك الآلات الهوائية والوترية والإيقاعية والإلكترونية, فالموسيقى لها أثر ملموس على النفس والأحاسيس البشرية. أثر الموسيقى في حياة الإنسان استماع الفرد للموسيقى تحسن مزاجه وتشعره بالسعادة والاسترخاء والتقليل من الاكتئاب وتساعد على النوم الصحي وتحسين المهارات اللفظية والبصرية وزيادة معدل الذكاء حيث تعمل الموسيقى على تطور أجزاء معينة من الدماغ وتساعده بالبقاء بحالة نشاط وتساعد على تقوية الذاكرة. كما تعمل الموسيقى على تقوية جهاز المناعة والتقليل من مستويات هرمون الإجهاد , فعند استماع الفرد إلى الموسيقى خلال قيامه بعمله سيؤثر ذلك على إنتاجه فهي تساعده على الإنجاز, فمثلا عند الاستماع إلى موسيقى هادئة أثناء العمل فسنقوم بعملنا بهدوء أما إذا استمعنا إلى موسيقى منفعلة سيزيد الإنتاج وذلك بسبب التأثر بنغمات الموسيقى التي نسمعها. ك