التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩

انواع ومراكز ونسبة مرضى التوحد

قرية بورين

قرية بورين يعود اسم قرية بورين لوجود (بورين) أي منطقة أرض بور غير مزروعة   وهي البور الشرقي والبور الغربي من مدينة نابلس، خلف جبل جرزيم وتبعد عنها 8 كم، وتبعد 2كم عن الطريق الرئيسي نابلس - رام الله.   يحدها من الشمال نابلس ومن الجنوب عوريف وحواره، ومن الغرب قريتي مادما وعصيرة القبلية ومن الشرق قريتي عورتا وأودلا، ترتفع عن سطح البحر 600م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1300 دونماً . تشتهر القرية بزراعة الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين وتزرع أيضاً الحبوب  . يوجد في القرية مطحنة حبوب، ويوجد فيها أيضاً العديد من العيون على شكل ينابيع توفر المياه للقرية وأهم هذه العيون (عين البلد) وهي أكبرها يعتمد عليها المواطنين بنسبة 80% لتوفير المياه اللازمة لاحتياجاتهم ويوجد ثماني عيون لقرى منها (عين الشرقية)، (عين الفوار)، (عين عطية) وغيرها . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 201 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1200 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1300 نسمة ارتفع إلى 1700نسمة عام 1987 . في القرية مدرسة ذكور ثانوية ومدرسة إعدادية للإناث وهناك مدرسة ثانوية مختلطة، وفي القري

طفل التوحد مختلف وليس متخلف

طفل التوحد مختلف وليس متخلف كتبت الطالبتان: شروق أبو عيشة, سجود قادوس كثيراً ما يتوارد لأسماعنا كلمة التوحد والتي لا نلقي لها بالاً لربما لجهلنا عن معنى التوحد أو لفهم خاطئ لهذا المصطلح الطبي الأكثر عمقاً مما يبدو عليه. يواجه الطفل يامن النجار الذي يعاني من طيف التوحد تحديات وصعوبات بالاندماج في المجتمع، وتسعى جسر الأمل سها النجار لتأسيس حياة لطفلها ودعمه ليندمج بالمجتمع كباقي إقرانه وتعمل جاهدة على خلق واقعاً ليعتمد فيه على نفسه " تم تشخيص حالة يامن في الثالثة من عمره بواسطة الدكتور أنور دوديين وبعد ذلك بدأت مرحلة العلاج والتأهيل" هكذا بدأت السيدة سها النجار الحديث عن حالة طيف التوحد التي تصيب طفلها يامن العمودي البالغ من العمر 10 سنوات من قرية بورين. في البداية تم دمج يامن في المدرسة ولم يكن ذلك الأمر سهلاً، واجهت عائلته مشاكل عدة بهذا الخصوص مع الوزارة والمعلمات والمديرة ومع مرور الوقت أصبحت هذه المشاكل ضئيلة.   والمشكلة التي كانت تُبرز دائما هي عدم تقبل يامن طالبا في المدرسة بِحُجة عدم القدرة على التعامل معه، وتفيد سها النجار بهذا الخصوص "إذا